
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الآراء ووجهات النظر المشتركة، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال أمير عبد اللهيان إنّه "على الرغم من بعض التصريحات الإعلامية المتضاربة من الجانب الأميركي، فإنّ خطوات التوصل إلى اتفاق نووي تسير الآن على المسار الصحيح، وفي هذا الصدد رحبنا بتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المجال الفني".
من جهة ثانية، أكّد عبد الهيان أن "المطالب السلمية هي قضية منفصلة عن أعمال الشغب والقتل والحرق العمد والعمليات الإرهابية"، وأضاف: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها دعم شعبي قوي وديمقراطية فعالة. هذه ليست أرض المخمل أو الانقلاب الملوّن. إيران هي أساس الاستقرار والأمن في المنطقة".
من جهته، قال بوريل: "تحدثت مع وزير خارجية إيران للتعبير مرة أخرى عن موقف الاتحاد الأوروبي الواضح والموحد: للناس في إيران الحق في الاحتجاج السلمي والدفاع عن الحقوق الأساسية، ويجب وقف القمع العنيف على الفور وإطلاق سراح المتظاهرين وتسهيل الوصل للإنترنت".
وأعلن أنّ الاتحاد الأوروبي "لا ينوي التدخل في شؤون إيران الداخلية"، مؤكداً الحاجة إلى المزيد من التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإيران.
وتابع بوريل:"نعرب عن ارتياحنا للتقدم المحرز في مسار إحياء الاتفاق النووي، وأهمية التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران"، لافتاً إلى أنّ "الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، هو قضية مهمة وخطوة إلى الأمام لنتوصل إلى اتفاق".