أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مساء الخميس، على أن التيار قدّم التنازل الأكبر من اجل مصلحة البلد، قائلاً إنه لم يترشح بعد إلى رئاسة الجمهورية، وتحدث عن تسهيل الأمور مطالباً بعد الاستخفاف بأحد.
وخلال كلمته أمام احتفال للتيار، قال باسيل إن "نحن نسهّل ولكن ليس لكي يستخف أحد او يستهتر بنا وانتبهوا من تغيير رأينا"، وأضاف أن التيار "لن ينتخب إلا رئيساً إصلاحياً"، معتبرا أن "بغير ذلك يكون أسير المنظومة وخاضعاً لها"، داعياً إلى "وقف اللعب وتألّيف حكومة بدون تضييع وقت"، وأشار إلى أن "الحكومة تؤلف خلال نهار واحد، أعملوها وبلا رهانات خاطئة".
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، ذكّر باسيل بأن "الخط 29 انطرح بشكل متأخّر من بعد اقرار الخط 23 وتقديمه للأمم المتحدّة سنة 2011، فاستعملناه لنحصّل الـ 23 بالكامل مع كل بلوكاتنا يلّي أقرّيناها بوقتها، والذين يزايدون علينا اليوم، أين كانوا من 10 سنين؟ أين كانوا عندما أتى هوف يعطينا 55% من حصّـتنا بالـ 860 كلم²، والكل وافق، نحن اخدنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل بمنطقتنا. عندما نبّهت سنة 2013 من ان اسرائيل بدأت بالتنقيب بحقل كاريش، أين كانوا؟ عندما وضعت بـ 21 ايار 2022 معادلة أن (لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا)، أين كانوا؟ عندما ثبت السيّد حسن المعادلة بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها؛ أين كانوا؟ نتكلم عن الترسيم منذ 10 ومن كان يفهم علينا من وقتها هو آموس هوكشتاين، ولذلك نجح بمهمته، لأنه فهم ما هو همّنا".
وشدد باسيل على أن "من يعتقد ان بامكانه استخراج الغاز بالفساد والسرقة مخطئ، لأن التيار ومعه الثورة النظيفة وكل اللبنانيين الأوادم استخلصوا العبر من 17 تشرين، وسيشكّلون درع المقاومة الاقتصادية لهذا لقطاع. النفط والغاز كنز للأجيال القادمة".