الشيخ محمد يزبك من بعلبك: لمحاسبة الفاسدين وناهبي أموال الناس
تاريخ النشر 21:29 15-10-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام البلد: محلي
14

دعا رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى "محاسبة الفاسدين وكل من لم يعمل بمقتضى القانون والعدالة والقيم والذي نهب أموال الناس".

الشيخ محمد يزبك
الشيخ محمد يزبك

وخلال حفل في بعلبك لمناسبة المولد النبوي الشريف، في حضور مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي والنائبين إيهاب حمادة وينال صلح وفاعليات محلية، قال الشيخ محمد يزبك إن "رسول الله هو رسول الرحمة، ووصفه الله عز وجل بأنه على خلق عظيم، وقد أخرج الناس من الظلمات إلى النور".

ورأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله أن "في لبنان إمكانيات وخيرات وثروات، ولكننا نرى مظاهر الفقر والعوز والمعاناة، وينتظر الناس المزيد من البلاء، وهل من بلاء أعظم مما نحن فيه؟ لذا ينبغي أن تتم محاسبة الفاسدين وكل من لم يعمل بمقتضى القانون والعدالة والقيم، والذي نهب أموال الناس". 

واعتبر الشيخ محمد يزبك أن "هذا هو الذي فوت الفرصة على اللبنانيين، وجعلنا نعاني من الأزمات. بالإضافة إلى الحصار من قبل أميركا التي تدعي انها دولة الديمقراطية والإنسانية، والتي لم تف بوعودها، ومنها وعود استجرار الغاز من مصر، والكهرباء من الأردن التي أطلقتها منذ أكثر من سنة، ولم تبصر النور حتى الآن".

بدوره، اعتبر المفتي الشيخ بكر الرفاعي أن "الدعوة الإسلامية الخاتمة للرسالات السماوية لا يمكن ان تقوم على أساس عرقي او مذهبي أو طائفي، هي دعوة خاتمة جاءت لتخاطب الزمان والمكان كله، والإنسان كله". 

وأشار الشيخ بكر الرفاعي إلى أن "الغرب كان يطلب منا أن نُذيب الفوارق، وأن نبتعد عن الهوية القومية والإسلامية، وان نعيش بوتقة إنسانية واحدة، وكان ممنوعا علينا أن نُسائل أو نناقش هذا المنهج. جاءت الحادثة الأخيرة في أوكرانيا لنفاجأ جميعا بان مستوى الخطاب الإنساني تراجع، ليكون خطابا عنصريا او خطابا قوميا، هذه الحادثة اختصرت سنوات، والمطلوب من المثقفين والنخب عندنا ان يسألوا انفسهم هل هذا النموذج صحيح؟ أم أن هذا النموذج سقط في منظومته القيمية وقريبا أظن سيسقط في منظومته المعرفية".

وأضاف المفتي الشيخ بكر الرفاعي أن "نحن اليوم لا نستطيع أن نقبل ما يُقدّم لنا، حقوق طفل، حقوق امرأة، حقوق أسرة. على أي أساس هي حقوق، من قدّر هذا الحق؟ ما هي مرجعيته، وما هو مصدره؟ وهل البديهية الديمقراطية تقول لنا علينا أن نتقبل منظومة القيم هذه من دون ان يكون لنا الحق بأن نصوغ هويتنا، وبأن نحدد ما هو حق، وما هو ليس بحق؟ إنها تحديات علينا ان نتصدى لها، ونعود إلى قيمنا وثقافتنا ورسالتنا التي فيها الحل لكل المشاكل، والأجوبة لكل الأسئلة القلقة والوجودية".