
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أجرى قبل يومين اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد، وناقش معه العلاقات الثنائية وملف ترسيم الحدود البحرية،
واتفقا على تشكيل وفود رسمية من الوزارات والإدارات الرسمية في البلدين لعقد اجتماعات في بيروت ودمشق من أجل التوصّل سريعاً إلى اتفاق، خصوصاً أن نقاط النزاع ليست من النوع غير القابل للعلاج وإن كانت تحتاج إلى نقاش تقني وقانوني.
وبحسب صحيفة "الأخبار"، فقد أكد الرئيسان عون والأسد أن المباحثات اللبنانية - السورية حول ملف ترسيم الحدود ستجري من دون وسيط، وأن ما يَتفق عليه الطرفان سيجري توثيقه كمعاهدة بين بلدين ولن يكون شبيهاً في أي حال من الأحوال بما جرى مع العدو "الإسرائيلي"، لا لناحية وجود وسيط أميركي أو حاجةٍ إلى ضمانات أممية أو دولية، ولا إلى تفاوض غير مباشر.
وفي سياق متصل، أبلغ مصدر رسمي لبناني وكالة "سبوتنيك" أن وفداً حكومياً قبرصياً سيزور بيروت الإثنين المقبل لإجراء مباحثات مع الحكومة اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.