كيف يتجلى موضوع تدخل الخارج والسفارات في الاستحقاق الرئاسي اللبناني(تقرير)
تاريخ النشر 10:07 24-10-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
9
مع كل استحقاق في البلاد، تبدأ الإيحاءات بتدخل بعض الدول في الشأن الداخلي اللبناني، الاستحقاق الرئاسي اليوم وضعه لا يختلف
ما المهلة التي يحدّدها الدستور اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية وهل يستطيع البرلمان الالتئام دون دعوة رئيس المجلس؟ (تقرير)
خصوصاً أن أحداً من الأفرقاء لا يملك أكثرية نيابية واضحة تمكنه من إيصال مرشحه.
وهنا بدأت السفارات تعمل عملها، فكيف يتجلى ذلك، سؤال طرحته إذاعة النور على الكاتب والمحلل السياسي غسان جواد الذي رأى أن نسبة التدخل زادت بعد 17 تشرين وانفجار مرفأ بيروت، مشيرا الى ان البلد امام موجة تدخل دولي اوروبي، اميركي، سعودي وخليجي واضحا ونافرا في بعض المشاهد ومثال على ذلك جولات سفراء بعض الدول مثل السعودية والولايات المتحدة الاميركية، والبيانات الدولية التي تحث لبنان على إجراء الانتخابات الرئاسية ما يعتبر شكل من اشكال التدخل .
ولفت جواد الى الحديث العلني في لبنان عن موقف الدول من هذا المرشح او ذاك.
حجم التدخل الدولي في لبنان واضح وبارز، يشدد جواد ويدعو إلى معالجة ذلك عبر القنوات الديبلوماسية ودعوة جميع القناصل والسفراء التزام الاداب الديبلوماسية التقليدية المتعارف عليها بين الدول .
واكد جواد ضرورة ان تقوم القوى الوطنية الحقيقية بأخذ هذا الامر بالاعتبار ومعالجته .
إذا كانت الصيغة اللبنانية منذ أن بُني النظام فيها تفسح المجال أمام التدخلات الخارجية في الاستحقاقات الرئيسية، فإن المسؤولين اليوم مدعوون إلى معالجة هذه الظاهرة من خلال جعل قرار هذه الاستحقاقات لبنانياً ولا سيما الاستحقاق الرئاسي، ورفض ممارسات بعض السفارات والدول التي لا تحترم سيادة البلد واستقلاله.