
أكّد وزير الحرب الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أهمية استمرار التواصل بين البلدين في ظل العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) في بيان أمس الأحد، إن "الوزير أوستن رفض أي ذريعة للتصعيد الروسي، وأكّد من جديد قيمة التواصل المستمر وسط العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وفي وقت سابق الأحد، ناقش شويغو الأزمة في أوكرانيا في محادثات هاتفية منفصلة مع نظرائه في فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
كما بحث وزير الدفاع الروسي مع نظيريه، الأميركي لويد أوستن والبريطاني بن والاس، في اتصالين هاتفيين منفصلين الوضع في أوكرانيا، معرباً عن تخوّف روسيا إزاء استفزازات محتملة من جانب كييف باستخدام "قنبلة قذرة".
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، إن "ادعاءات موسكو حول تحضير كييف استفزازات باستخدام قنبلة قذرة غير صحيحة"، مطالباً الغرب برد قاس على روسيا، وتكثيف دعمه لنظامه.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية، رفضها الاتهام الروسي "بأنّ أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".