كنعاني: واشنطن تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكنها تتعامل بالكذب والنفاق
تاريخ النشر 13:07 24-10-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
11

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، إن واشنطن ترسل رسائل عبر جهات وتعلن عن رغبتها بمواصلة المفاوضات، بينما تدعي أنها غير راغبة بمواصلة الحوار، متبنّية بذلك سلوكاً مخادعاً.

كنعاني: واشنطن تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكنها تتعامل بالكذب والنفاق
كنعاني: واشنطن تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكنها تتعامل بالكذب والنفاق

وتابع كنعاني:" إن واشنطن تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكن لا تريد أن تدفع ثمن هذه الخطوة"، لافتاً إلى أنه في إطار مفاوضات إلغاء الحظر تم التوصل إلى تفاهمات جيدة "لكننا نريد التفاوض للتوصل لاتفاق يرضي الجميع".

وأشار إلى أن المفاوضات السياسية والتخصصية وفّرت الأرضية للتوصل لاتفاق "ونحن ننتظر الإرادة الأميركية الصارمة إذا أرادت واشنطن العودة إلى طاولة المفاوضات"، معتبراً أنه لا توجد أي ضمانات بشأن عدم انسحاب أميركا من مفاوضات إلغاء الحظر.

كما شدد كنعاني على أن المشكلة، تكمن في ازدواجية السياسة الأميركية، مؤكداً أن إيران ستلتزم بنتائج المفاوضات وخطة العمل الشاملة المشتركة طالما التزمت واشنطن بتعهداتها.

في معرض آخر، تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى ملف تبادل السجناء مع الولايات المتحدة، معرباً عن استعداد بلاده للتباحث فيه في إطار حسن النوايا والإنسانية.

وأضاف:" إن تحرير الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج يحتاج الى مفاوضات دبلوماسية وسنشهد النتائج في المستقبل القريب".

من جانب آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية  بأن الرهان الأميركي على التطورات الإيرانية الداخلية خاطئ، " فلا يمكن للأميركيين إجبار إيران على تقديم تنازلات أحادية الجانب بالترهيب والترويع والاستفزاز"، لافتاً إلى أن بعض السفارات الأجنبية في طهران تبنت سلوكاً غير دبلوماسي خلال أعمال الشغب الأخيرة.

وحول الحرب في أوكرانيا، قال كنعاني إن من يتهم ايران بالانحياز إلى طرف في الحرب الأوكرانية فهو في الحقيقة يقف الى جانب اوكرانيا، لافتاً إلى أن إيران ترفض الحرب والاتهامات وأعلنت مواقفها صراحة بأنها لا ترسل الأسلحة لأحد أطراف الحرب.

كما فنّد التقارير المنتشرة بشأن وجود خبراء إيرانيين في شبه جزيرة القرم، مؤكداً أن هذه المزاعم باطلة ولا أساس لها من الصحة.

وبخصوص العلاقات الايرانية السعودية رأى كنعاني أن الظروف مهيأة لاجراء مفاوضات جديدة بين البلدين وأمام الانتقال إلى مرحلة الحوار السياسي بين طهران والرياض، كما لفت أنه بإمكان إيران والسعودية التعاون في الكثير من المجالات في حال نجاح المفاوضات الثنائية.

وأشار إلى أنه مع استقرار الظروف الأمنية في صنعاء، فإن إيران ستتخذ قرارها لإرسال سفيرها إلى اليمن.