تحدثت صحيفة "الأخبار" عن خلفيات إرجاء دمشق زيارة الوفد اللبناني التقني إليها لبحث ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن نقصاً في التنسيق أدى إلى ما أدى إليه، مشيرة إلى أن دمشق تتطلع إلى موقف لبناني مختلف حيال العلاقات الرسمية الملتبسة مع سوريا إذ لا تزال الحكومات اللبنانية تتخذ خطواتٍ لإرضاء الغرب وتستمرُ في مقاطعة سوريا وتختصر العلاقات بالتنسيق الأمني غير المعلن وبالعلاقات العامة حتى إن لبنان يُهمل تسميةَ سفير جديد في دمشق بينما تُعِدُّ سوريا لإرسال ديبلوماسي سوري مخضرم إلى بيروت مقابل شائعاتٍ عن أن لبنان يتحضر لاختيار ديبلوماسي من الفئة الثالثة.