واعتبر ميقاتي أن الانسب في هذا الظرف الصعب هو التعاضد لدرء الاخطار الداهمة عن الوطن والتعاون بين اعضاء مجلس النواب ومنهم باسيل لانتخاب رئيس جديد للبلاد ووضع الامور مجددا في اطارها الديموقراطي الطبيعي ليس الا.

وكان باسيل راى ان أخذ الحكومة الحالية صلاحيات الرئاسة مشروع فتنة، مشددا على ان هذه الحكومة لا يمكن ان تمارس صلاحياتها الا بالمعنى الضيق، وفي كلمة له بعد اجتماع التكتل قال باسيل: "اصبحنا نقترب اكثر من الفراغ ونحتاج الى حوار ".

مصادر متابعة للتشكيل قالت لصحيفة "اللواء" ان الاتصالات مستمرة حتى اللحظة الاخيرة من ولاية الرئيس عون، وقد تصل الى نتيجة في ربع الساعة الاخير ولا يمكن ان نقول ان الابواب موصدة بالكامل، لكن المساعي تتركز على معالجة عقدتي تسمية بعض الوزراء المسيحيين وهذه مقدور عليها، ومنح التيار الوطني الحر الثقة للحكومة وهو الشرط الذي يتمسك به ميقاتي  .