جبهة "العمل الاسلامي" استنكرت جريمة شيراز: عقلية متىحجرة لا تمت للاسلام بصلة
تاريخ النشر 21:47 27-10-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
13

استنكرت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان بشدة الجريمة الإرهابية الدموية الآثمة التي استهدفت زوار مرقد السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم "عليه السلام" في مدينة شيراز جنوبي إيران.

"جبهة العمل": عملية حاجز الجلمة ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال
"جبهة العمل": عملية حاجز الجلمة ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال

وأشارت الجبهة إلى أنّ "هذه العقلية المتحجرة والمتخلّفة والجاهلة لأصول الدين والعقيدة والشريعة السمحاء لا تمت إلى الإسلام بصلة، لأنّ دعوته تكون بالحكمة والموعظة الحسنة كما أشار إلى ذلك القرآن في مواضع عدة منه آيات تثبت أن الاسلام دين الإنسانية والرحمة، وليس سفك للدماء والقتل والحرق والتدمير واغتصاب النساء وبيعهم كالعبيد في سوق النخاسة".

وبيَّنت أنَّ "النبي محمد "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" أرسل رحمة للعالمين كما جاء في القرآن وحذر من قتل النفس البريئة فقال: ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، فالإسلام في وادٍ، والتكفيريون في وادٍ آخر، فهم يستهدفون المصلين والمؤمنين في المساجد والمراقد والحسينيات ومراكز تعليم القرآن والسنة النبوية ويستهدفون الأديرة والكنائس، فهم بالتأكيد ليسوا بشراً بل هم وحوش على هيئة البشر".

ولفتت الجبهة إلى أنَّه يجب على علماء المسلمين سنة وشيعة عقد الاجتماعات واللقاءات المشتركة في كافة أرجاء المعمورة وإصدار الفتاوى الوحدوية الصادقة المخلصة بعيداً عن التبعية والعصبية البغيضة لكشف زيف وتضليل وضلالة هذه المجموعات والكيانات التكفيرية المُشغّلة والمدعومة من قِبل إدارة الشر الأمريكية والدول الغربية وحتى الإقليمية.

وتابعت: "يجب أن تكون اجتماعاتهم ولقاءاتهم صادقة ومخلصة لأنّ أعداء الإسلام يستغلون تلك الخلافات والآراء المتباينة بين السنة والشيعة وحتى بين المذهب الواحد لإحداث الشرخ الطائفي والمذهبي ويزرعون العصبيات والخلافات خدمة لمشاريعهم الاستعمارية ولهيمنة الكيان الصهيوني على منطقتنا، وبدل أن تتوجه البنادق إلى صدور أعداء الدين والبشرية الصهاينة الغاصبين الذين ينتهكون الحرمات والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة".