الرئيس عون في دردشة مع الإعلاميين: فكرة السّلام مع العدو الصهيونيّ غير واردة.. وليس هناك أيّ إتفاقات سريّة على هذا الصعيد (تقرير)
تاريخ النشر 14:53 28-10-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
شدّد رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون على أنّ فكرة السلام مع العدو الصهيوني غير واردة وليس هناك أيّ إتفاقات سريّة على هذا الصعيد، قائلاً: "مش رح نعملها بهالآخرة".
الرئيس عون في دردشة مع الإعلاميين: فكرة السّلام مع العدو الصهيونيّ غير واردة.. وليس هناك أيّ إتفاقات سريّة على هذا الصعيد (تقرير)
ونفى أن يكون حصل أيّ إتصال أو كلام مباشر بين لبنان والعدو وبل كان هناك موفد أميركي بين الجانبين.
وفي لقاء وداعيّ مع الصحافيين المعتمدين وموظفي مكتب الإعلام في قصر بعبدا، لفت الرئيس عون إلى أنّ العدو الصهيوني اعتاد على الأخذ من الدول العربيّة، في حين تمكّن لبنان من الحصول على حقل قانا كاملاً، جازماً بأنّه لا يُمكن للعدو التراجع عن التفاهم بشأن الحدود البحريّة.
وعلى صعيدٍ آخر، رأى الرئيس عون أنّ سياسة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي التي إتبعها في تشكيل الحكومة تدلّ على أن لا إرادة لديه للتأليف. وأشار إلى أنّه سيقف بوجه عدم إعتماد معايير موحّدة لتشكيل الحكومة، جازماً بـأن لا نص قانوني يمنع قبول إستقالة الحكومة إلاّ بعد تأليف أخرى جديدة.
ولفت الرئيس عون إلى أنّه لم يقبل بأيّ دولة وصاية، كما أنّه لم يقبل برشاوى من أيّ دولة مثل كُثر من المسؤولين. وأشار إلى أنّ تفاهم الحدود على رأس إنجازاته، إضافةً إلى عمليّة فجر الجرود، والإنتخابات النيابيّة، إلى جانب الإنتظام المالي والتحقيق بوزارة الماليّة حيث تبين فقدان ٢٨ مليار ليرة، فضلاً عن التشكيلات الدبلوماسيّة في أكثر من مئة دولة حيث لم يكن هناك حتى قنصلاً واحداً.
رئيس الجمهوريّة أكّد أنّه شُتم ولم يتحرك القضاء من ذاته، كما أنّ احداً لم يقف إلى جانبه عندما أعلن محاربة الفساد عام ألفين وتسعة عشر، مستشهداً بقول الإمام علي عليه السلام: ما ترك لي الحق من صاحب.