ضغوطات كبيرة تعرض لها رئيس الجمهورية ميشال عون خلال توليه فترة الرئاسة بسبب مواقفه الصلبة في الدفاع عن لبنان(تقرير)
تاريخ النشر 08:26 30-10-2022الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
23
ستُّ سنواتٍ قضاها رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون في مقارعة الاملاءات الخارجية ومواجهة الضغوطات التي مورست عليه منذ توليه الرئاسة..
الرئيس عون: نعمل لمنع تحميل المودعين أعباء أخطاء الآخرين ونتعرض لهجوم ممن لا يريد التحقيق الجنائي
ضغوطات لم تتوانَ الادارة الاميركية وعدد من الدول الغربية والاقليمية عن ممارساتها على أشكالٍ تصاعدية بهدف إخضاعِه أو إجبارِه على القبول بالشروط الخارجية على حسابِ لبنانَ وشعبهِ، فسياسة الضغط على الرئيس هذه ليست جديدة انما تاتي بطرق مختلفة وفق ما أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور بيار رافول، موضحا ان الضغوطات على الرئيس ليست جديدة، وبعضها صدر من الداخل حيث وعدت بعدم تمكينه من تحقيق اي انجاز، واضاف:" هذه الضغوطات كان لها روافد داخلية سواء من سياسيين او اعلاميين وحتى جمعيات المجتمع المدني او ngos".
الاسباب التي تدفع الخارج للضغط على الرئيس ميشال عون تعود لمواقفه الصلبة في مواجهة القرارات التي لا تصب في مصلحة لبنان، وفي السياق لفت رفول الى ان "المتآمر يسعى للتفاوض مع القوي والعنيد لا مع التبعي والعميل الذين يتم استعمالهم لتحسين شروطهم فقط كما حصل في ملف الترسيم بحيث يتم الاستغناء عنهم بعد ذلك "، مضيفا "الضغوطات الاخيرة على لبنان ستنعكس انفراجات" .
مواقف الرئيس عون في المحافل الدولية وشجاعته في طرح القضايا الاستراتيجية دفعت الغرب والاقليم الى اتخاذ اجراءات صارمة بحقه.
وعدد رفول مواقف الرئيس عون في الجمعية العامة للامم المتحدة حيث ركز فخامة الرئيس على ثلاثة امور اولا: بحث ملف النازحين السوريين مع الرئيس السوري بشار الاسد تمهيدا للعودة .
ثانيا، مساعدة اللاجئين الفلسطينيين للعودة الى بلادهم.
ثالثا، الوقوف في وجه اي اعتداء على لبنان سواء من العدو الاسرائيلي او غيره دون اذن من احد .
واشار رفول الى ان هذه المواقف اثارت استياء الرئيس الاميركي انذاك دونالد ترامب الذي رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم وكذلك النازحين السوريين، لتبدأ بعدها موجة الضغوطات المتصاعدة على الرئيس عون.
ضغوطاتٌ خارجيةٌ هائلة مورست على رئيسِ الجمهورية خلال السنوات الست لإفشال العهد وتشويه صورة ميشال عون الشخصية بشتى الادوات والوسائل، وترافق ذلك مع قيام بعض الاحزاب اللبنانية بضخ اكاذيب لشيطنة هذا الرجل الذي وقف شامخاً في وجه الاعاصير التي عصفت بلبنان لا سيما المحطات المشرفة في وجه الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان.