واعتبر في حديث صحافي، أنه "لا يجوز مقارنة النصف الثاني من عهد رئيس الجمهورية ميشال عون لكونها فترة استثنائية غير مسبوقة مع الانهيار الذي حصل في البلاد"، محملا النظام مسؤولية ما آلت اليه الظروف، رافضا تحميله للعهد فقط.
وردا على سؤال حول التخوف من انفراط "التيار الوطني الحر" بعد خروج الرئيس عون من القصر، قال النائب عون: "هذا رهان مستمر، الا ان لدى التيار قوة التزام".
وعن انجاز ترسيم الحدود البحرية مع كيان العدو، أشار عون الى ان "الضغوط الدولية اعطت الفرصة للبنان الذي ترجمها بدوره بالعمل ووحدة الموقف فحصل الانتصار، بعكس العمل على الخروج من الازمة الذي غاب عنه هذا الانسجام بين المكونات اللبنانية".
