
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان هاتفياً مع منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات النووية وعدداً آخر من القضايا من بينها الحرب في أوكرانيا،
وبحسب الخارجية الإيرانية فقد جدد عبداللهيان خلال الإتصال إستعداد الجمهورية الإسلامية للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستقر، منتقداً المواقف المتطرفة لبعض المسؤولين الأوروبيين وما نتج منها لناحية تعزيز العنف والإرهاب داخل أوروبا، قائلاً: باسم حقوق الإنسان يُهدِّد أمنَ أوروبا بعضُ القادة الأوروبيين المتطرفين.
بدوره أعرب بوريل عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الإتفاق النووي، مؤكداً مواصلة الجهود في هذا المجال.
من جهة ثانية، إعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن الأشخاص أنفسهم الذين تسبّبوا بالأزمة السوريّة يحاولون إثارة الفتنة ضد إيران، لافتاً خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران إلى أنه حين رأى الأعداء أنّ الحرب وسنوات من التّهديدات والإرهاب والحصار لم تمنع تقدّم الشعب الإيراني تآمروا لإحداث اضطرابات، مشيراً إلى أن محاولة زعزعة استقرار إيران هي مظهر من مظاهر غضب العدو ويأسه من تحقيق أهدافه في إيران والمنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد الوزير المقداد وقوف سوريا إلى جانب إيران ضد الهجمة المغرضة التي شنتها أميركا والعدو "الإسرائيلي" وأدواتهما.
كما التقى المقداد في طهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني وبحث معه المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، أعلنت الخارجية الإيرانية فرض عقوبات جديدة في حق أفراد ومؤسسات كنديين بتهم دعم الإرهاب وجماعة منافقي خلق الإرهابية والتحريض على الأعمال الإرهابية والعنف ضد الشعب الإيراني فضلاً عن ضلوعهم في فرض وتشديد العقوبات الجائرة ضد الجمهورية الإسلامية، وشملت العقوبات الإيرانية وزيرَي الدفاع والأمن العام الكنديين ورئيس المحكمة العليا الكندية ورئيس أركان الجيش الكندي وعدداً آخر من المسؤولين.