إلى أي مدى ينعكس الوضع السياسيّ في لبنان سلباً على ملف ترسيم الحدود البحريّة؟ وما هي الإجراءات الواجب القيام بها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:28 03-11-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
9
تفاهم ترسيم الحدود أنجز، ولكن البلاد دخلت في أزمة فراغ رئاسيّ وحكومة تصريف أعمال، فيما الحاجة ماسّة إلى المباشرة بإجراءات ضرورية حتى لا نضيّع الفرصة الذهبية،
كيف يجب على الدولة اللبنانية التعامل مع إنجاز ترسيم الحدود البحرية حال إنجازه.. ومتى تبدأ الانعكاسات المالية والاقتصادية بالظهور(تقرير)
هذا ما يؤكده الخبير الاقتصادي د. حسن حمادة ويشدّد على مواكبة الترسيم بعدد من الحلول،معتبراً أنّ هذا الإنجاز الذي تمّ يجب أن يواكب بعمل مُكثّف وعمل حكوميّ وحكومة متناغمة، ولفت حمادة إلى أنّ موضوع النهوض بالبلد والبدء بموضوع استخراج النفط يتطلّب فترة طويلة، محذراً من بدء عملية استخراج العدو من حقل كاريش، بحيث أنّ هناك على حدّ قوله تخوّف من بدء العدو بالسحب من أعماق البحار من مواقع قريبة من حقل قانا.
كثيرة هي الإجراءات الواجب القيام بها بعد تفاهم الترسيم، وبالحدّ الأدنى بحسب حمادة يجب أن يكون لدى لبنان حكومة وتضامن وطنيّ ومسائل إضافية، ويضيف حمادة:"نحن بحاجة إلى تضامن وطنيّ واتفاق بين كافّة الأفرقاء، من أجل النفط، وعلى وزارة الطّاقة أن تصبح في المرحلة المقبلة كخليّة نحل، وبمواكبة من كافّة الوزارات، وعلى رئاسة الحكومة والمجلس النيابيّ والنوّاب كافّة أيضاً مواكبة عمل وزراة الطاقة من أجل إنجاز ما يجب عليها أن تُنجز من توكيل الشركات التي سوف تقوم بعملية الاستكشاف ولاحقاً الإستخراج".
تفاهم الترسيم هو فرصة للبنان الذي يعيش أصعب الأزمات الاقتصادية والمالية، وعليه فإنّ المسؤولين مدعوون للاهتمام بشكل كامل بملف النفط والغاز بما يعود بالفائدة الاقتصادية على سائر اللبنانيين.