واشار سماحته في حوار لوكالة "أنباء فارس" الى ان موقف المقاومة في قضية الترسيم لم يعجب واشنطن والرياض وغيرَهما لأن هذه الانجازات لا تنسجم مع رؤية البلدين.

وردا على سؤال بشأن ما يطرح حول اصلاح او تعديل اتفاق الطائف لفت الشيخ  قاسم الى ان حزب الله لم يدعُ الى تعديل أو تغيير هذا الاتفاق انما تطبيق ما ورد فيه وبعد ذلك نرى إذا كان المطلوبُ إجراءَ تعديلات أم لا،.

وانتقد سماحته تدخل السفير السعودي في الصغيرة والكبيرة في لبنان، مشيرا الى انه يريد ان يملأ الفراغ السياسي الذي نشأ بعد كف يد الرئيس سعد الحريري عن العمل في لبنان.

وفيما رأى سماحته بأنَّ أول خطوة من خطوات الإصلاح هي انتخاب رئيس للجمهورية، وثاني خطوة هي تشكيل حكومة لبنانية، وثالث خطوة هي إقرار خطة الإنقاذ أو التعافي أو الإصلاح، شدد على أن المطلوب هو أن تُنجَزْ خطة للإصلاح لمعرفة كيف ستُعالج مسألة المديونية، وكيف نردُّ حقوق الناس المودعين من البنوك وما هي الخطوات الإصلاحية للنظام الاقتصادي والمعالجات الاجتماعية وقضية الكهرباء، ثم الانطلاق إلى الأمور التفصيلية الأخرى.

وبشأن الفراغ الرئاسي الحاصل في لبنان أوضح الشيخ قاسم أن المطلوب أنْ يتم الاتفاق بين عدد من الكتل لإنقاذ لبنان في هذه المرحلة ولإنجازالاستحقاق الرئاسي، منوها بأن المستفيد من إطالة الأزمة والتوتر هو الذي يريد أن يأخذ لبنان إلى مقلب أمريكا وإلى مقلب التوتر مع المقاومة وإلى مقلب الانصياع للأوامر الأجنبية، معتبرًا أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت والاتصالات وفي النهاية لا بد أن نصل إلى حل.