وكان ترودو قد اتهم الصين وعدد من الدول الأخرى بمواصلة "محاولاتها العدوانية للتأثير على العمليات الديمقراطية في كندا، بما في ذلك الانتخابات"، وجاء ذلك تعليقاً على المنشورات الإعلامية الأخيرة التي يزعم أن الصين تحاول من خلالها التدخل في الانتخابات الفدرالية بكندا في العام 2019، من خلال تمويل الحملات الانتخابية لأكثر من عشرة مرشحين وفقاً لتلك المزاعم.

وفي هذا السياق، شدد ترودو على أن حكومته اتخذت "إجراءات مهمة" من أجل زيادة النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، موضحاً أن هذه الخطوات تشمل استمرار التعاون مع أجهزة المخابرات في البلاد وإنشاء لجنة متخصصة رفيعة المستوى لمراقبة أمن النظام الانتخابي.

ووعد رئيس الوزراء الكندي بالاستثمار في مكافحة التدخل في الانتخابات، وكذلك ما أسماه "التدخل الأجنبي في ديمقراطيتنا ومؤسساتنا".