اشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أنّ الانتخابات النصفية الأميركية شكّلت ضربة كبيرة للجناح المؤيد لـ"إسرائيل"
ولفتت الصحيفة في مقال نُشر، اليوم الخميس، إنه "بغض النظر عما إذا كان الجمهوريون سيسيطرون في نهاية المطاف على مجلس النواب و/أو مجلس الشيوخ ، تبيّن أنّ الانتخابات النصفية كانت بمثابة خيبة أمل كبيرة للحزب الجمهوري"، معتبرةً أنّ "الموجة الحمراء المتوقعة أصبحت هزيلة مع تورط مرشحي الحزب الجمهوري المتطرفين في الجدل بشأن معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".
وأكدت الصحيفة أنّ "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) خسرت سباقين رفيعي المستوى في الانتخابات الأميركية النصفية، كان أحدها في ولاية فرجينيا، حيث خسرت النائبة إيلين لوريا، الديمقراطية المؤيدة لإسرائيل"، في ما وصفته "أيباك" بأنّه أحد أهم سباقاتها أمام منافسها الجمهوري جين كيغانز.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الخسارة ضربة كبيرة لجناح الحزب الديمقراطي المؤيد لـ"إسرائيل".
وأضافت أنّ أداء "أيباك" لم يكن أفضل في بنسلفانيا، إذ هزمت الديمقراطية، سمر لي، نظيرها الجمهوري، مايك دويل، بالرغم من أنّ المجموعة المؤيدة لـ"إسرائيل" أنفقت أكثر من مليون دولار في الأيام الأخيرة من السباق.
هذا وبينت الصحيفة أنّ هذه كانت المرة الثانية التي تنفق فيها أيباك مبالغ طائلة ضد لي هذا العام. وذكرت أنّ "اليهودي رونالد لودر أنفق مبلغ 11 مليون دولار لدعم النائب الجمهوري لي زلدن، ومع ذلك فقد خسر في النهاية أمام منافسه الديمقراطي كاثي هوشول".