
أكد مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، في حديث لإذاعة النور، أن ما وصلنا إليه اليوم من انتصارات كان بفضل الشهداء ودمائهم،
مشيراً إلى أن يوم الحادي عشر من تشرين الثاني شكّل بداية مرحلة مواجهة جديدة مع العدو "الإسرائيلي" مع فاتح عهد الإستشهاديين الشهيد أحمد قصير.
وشدد صفا على أن هؤلاء الشهداء الذين خاضوا حرب أدمغة في الصراع مع العدو أرسوا معادلات جديدة في هذه المعركة، كان من نتائجها المسيّرات التي أثمرت إنجاز ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، لافتاً إلى أن هذه المسيّرات باتت السلاح الأقوى في المنطقة، وهي تشكّل اليوم واحداً من الأسلحة الهامة لدى المقاومة.
وأكد مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله أن عملية ترسيم الحدود البحرية شكّلت تحريراً آخر، والمسيّرات شكلّت أداةَ جديّة في هذا الملف، لافتاً إلى أنه في ظلّ كلّ التهديدات الوجودية الماضية والأخيرة، كان حزب الله مُحاطاً ببيئة المقاومة.
وفي الشأن الداخلي، أكد الحاج وفيق صفا أن العلاقة بين حزب الله و"التيار الوطني الحر" تخطّت موضوع ورقة التفاهم، مشيراً إلى أن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أرسى قاعدتيْن في التعاطي مع الأصدقاء والخصوم: الأولى هي الصدق والثانية هي الرحمة مع الخصوم قبل الأصدقاء.