الإستشهادي أحمد قصير.. فاتحُ عهدِ الإنتصارات والتحوّل الاستراتيجي في الصّراع مع العدو (تقرير)
تاريخ النشر 14:14 11-11-2022الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
21
إنه الحادي عشر من شهر تشرين الثاني يوم شهيد حزب الله وكلّ الشهداء، وكلّ قصة وحكاية ورواية.
فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير
هو يوم تحطّم فيه جبروت العدو الصهيوني، حينما أقبل الشهيد أحمد قصير بسيارته المدججة بالعنفوان والذخائر، نحو مقرّ الحاكم العسكري "الإسرائيلي" في مدينة صور، مفجراً إيّاه، وموقعاً باعتراف قادة الكيان الصهيوني مئات القتلى والجرحى، وفق ما شرح لإذاعة النور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، معتبراً أنّ عملية الإستشهادي أحمد قصير شكّلت تحوّلاً إستراتيجياً بل وجودياً على مستوى الصراع مع العدو وزرعت في نفوس اللبنانيين القدرة على مقاومة الإحتلال وخلقت في نفوس الأعداء اليأس والهزيمة،واستطاع لبنان بعد هذه العملية أن يهزم العدو وأن يخرجه من أرضه.
إنهارت فوق جثث الصهاينة الطوابق السبع للمبنى، وانهارت معها كلّ الأحلام "الإسرائيلية" الطامحة لضمّ جنوب لبنان إلى أطماعه، وبات هذا اليوم يوماً من أيام العزّة والكرامة والانتصارات بحسب ما تحدّث عدد من الجنوبيين، شاكرين المقاومة على ما قدّمت لهم من العزّ والفخر،موجّهين تحيّة إكبار وافتخار لعوائل الشهداء الذين قدّموا أبناءهم لخدمة كلّ اللبنانيين.
أربعة عقود ويوم الشهيد شاهد على ثمرة الدم، وشاهد على علائم النصر، وشاهد على كل حكايات الشهادة وأجملها وأكثرها قوة.