الولايات المتحدة تُمعن في تضييق الخناق على اللبنانيين فما هو هدفها من الإصرار على حصار لبنان ومنع أي مساعدة(تقرير)
تاريخ النشر 08:04 14-11-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
20
لبنان يُمنع مجدداً من الإضاءة بالكهرباء بسبب موقف الإدارة الأميركية، حيث وبعد مساعٍ حثيثة للحصول على هبةٍ إيرانية تمكّن اللبنانيين من حل أزمة الكهرباء جزئياً، حلّت اللعنة الأميركية لتحول دون تأمين الكهرباء،
كيف يمكن للبنان الخروج من الحصار الأميركي والخليجي المفروض عليه...وما هي الخيارات المتاحة (تقرير)
فالحصار الأميركي على لبنان وغيره ليس جديداً وتاريخ واشنطن الأسود حافل بمعاقبة عشرات الدول بالحصار، ولبنان منذ سنوات يعاني ولا يزال من هذا الحصار وفق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد، مستذكراً ما حصل العام الماضي عند جلب المازوت الإيراني، موضحا ان الكهرباء هي الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها لبنان في الطاقة حيث لا موارد اخرى، ومبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية المشكورة في السنة الماضية بإعطاء المازوت الى المستشفيات التي كانت تعاني نقصا في الكهرباء والاوكسجين في ظل جائحة كورونا، انعش وانقذ لبنان من كارثة على الصعيدين الصحي والاجتماعي.
هدف الإدارة الأميركية هو قطع الأوكسجين عن الشعب اللبناني، يشدد المقداد ويلفت إلى ما تريده من شروط وهي ثلاث ستؤدي الى إستسلام لبنان والشعب اللبناني لارادتها واولها توقيع ما يمسى بـ"اتفاق سلام "مع العدو الصهيوني، ثانيها اقفال ملف عودة النازحين السوريين الى بلدهم، واخيرا عدم الحديث عن منع توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهذه الملفات الثلاث تريد الادارة الاميركية تحقيقها وفرض شروطها عبرها في السياسة.
هبة الفيول الإيراني التي وُعد بها لبنان ليست المبادرة الأولى للجمهورية الإسلامية، فلقد سبقتها مبادرات كثيرة لبناء معامل توليد كهرباء ومحطات وغيرها، بالإضافة إلى مساعٍ روسية ومصرية، إلا أن الأيادي الخارجية وتحديداً الأميركية حالت دون وصول الشعب اللبناني إلى مبتغاه في معالجة هذا القطاع الحيوي.