فيحفظوا هذه الدماء المباركة بحفظ الوطن وشعبه وإنجاز الاستحقاق الرئاسي بروح تشاورية تعكس قدرة اللبنانيين، على انجاز تفاهمات وطنية تفضي الى توافق على اسم الرئيس الجديد الذي يجمع اللبنانيين ويحمي الدستور ويسهر على انتظام عمل المؤسسات، تمهيداً لتشكيل حكومة تحقق الاستقرار السياسي وتلجم الانهيار الاقتصادي وتتفرغ لحل المشاكل الاجتماعية والمعيشية وتضع خطط إصلاحية تقضي على الفساد وتنهض بالاقتصاد الوطني وتحد من هجرة المواطنين الباحثين عن عمل شريف يقيهم الحاجة والعوز.

وقدم الخطيب تحية لكل من ساهم في "صنع الاستقلالين الاول والثاني؛ ونخص بالتحية شهداءنا وجرحانا وأهلنا الصامدين الذين قدموا اعظم التضحيات في سبيل عزة وكرامة الوطن واستقلاله".

ولفت الشيخ الخطيب إلى أنّ "الاستقلال لن يكون ناجزاً ما لم نتخلص من الضغوط والاملاءات التي يفرضها أعداء لبنان عليه، ونستفيد من انجازات المقاومة في بناء بلد حقيقي يستثمر موارده وثرواته دون تبعية لاحد".