
يُحيي لبنان اليوم العيد التاسع والسبعين للإستقلال بلا رئيس للجمهورية وفي ظلّ حكومة تصريف الأعمال،
وتغيب الاحتفالات الرسمية ما عدا بروتوكول تكريم رجال الإستقلال بأكاليل الزهور أمس بإسم الجمهورية اللبنانيّة،فالاستقلال الذي صانته الثلاثية الذهبية المتمثلة يجيش وشعب ومقاومة وحررت الأرض من براثن الاحتلال وحمت الوطن من الارهاب التكفيري،يبقى هذا الاستقلال منقوصاً اذا لم يقترن بقرار سياسي سيادي لا يخضع للإملاءات والضغوطات الخارجية.
رئيس مجلس النواب نبيه بري شدد على ضرورة أن يبقى الإستقلال نهج حياة وفعلاً يومياً لإرادة وطنية واحدة وموحدة حيال كل العناوين المتصلة بحياة الدولة ومؤسساتها وإنسانها في الحرية والكرامة والأمن والإستقرار، لافتاً إلى أنّ الإستقلال بدأ قبل تسعة وسبعين عاماً من الآن برئاسة وحكومة، متسائلاً: أين نحن اليوم؟.
وبمناسبة عيد الإستقلال، كتب رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة في تغريدة عبر "توتير": كلنا أمام اختبار حقيقي لصون حرية وإستقلال لبنان بالوحدة والحوار والإنفتاح.
ولمناسبة ذكرى الإستقلال وضع وزير الدفاع الوطني موريس سليم أمس إكليلاً من الزهر بإسم الجمهورية اللبنانية على ضريح الرئيس الراحل فؤاد شهاب في بلدة غزير كسروان.
كما وضع وزير الداخلية بسام مولوي إكليلاً من الزهر بإسم الجمهورية اللبنانية على ضريح الرئيس عبد الحميد كرامي في طرابلس.
وفي صيدا وضع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل إكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عادل عسيران في جبانة البوابة الفوقا.
حركة الناصريين المستقلين-المرابطون رأت أن أول مقومات استعادة وطننا الكيان الواحد الموحد هو انتخاب رئيس للجمهورية، واذا لم يتحقق في الأيام وليس الأسابيع أو الأشهر القادمة فوطننا تحت تهديد وجودي جدي وحقيقي.