
هدّد قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، خلال كلمة له أمام عدد حشد من عناصر البسيج، بأنّ إيران قادرة على استهداف مصالح أعدائها المنتشرين في كلّ مكان إذا حاولوا النيل من الأمن القومي الإيراني.
وأوضح سلامي أنّ "الأعداء يريدون إعادة تجربة الانقلاب في إيران (عام 1953) وتعيين شاه للبلاد بأنفسهم، كما كانوا يفعلون سابقاً"، مبيناً أنّهم "يطمحون الى الاستحواذ على النفط الإيراني".
واعتبر سلامي أنّ السياسات الأميركية تجاه إيران لا تتغير بتغيّر الرؤساء، مشيراً إلى أنّ "رئيس الولايات المتحدة الحالي هو امتداد للرؤساء الأميركيين السابقين، ولا يوجد تغيير في سياسة النظام الأميركي".
وشدّد قائد حرس الثور على أنّ "أعداء إيران لديهم أحلام كثيرة، لكنّ هذه الأحلام لم ولن تتحقق أبداً"، مؤكداً أنّ "ما تخفيه فرنسا وألمانيا وإسرائيل والسعودية من أمنيات حيال إيران أكبر وأعظم مما تنطق به ألسنتهم".
واشار المسؤول الإيراني مهدداً: "أقول لأئمة الكفر وقادة الدول الداعمة للإرهاب ولأعمال الشغب في إيران إننا سنغرق من يمدّ يده إلى أمننا القومي"، لافتاً إلى أنّ "هذا الكلام ليس عبثاً فأنا لست أديباً ولا خطيباً، بل أنا جندي وسأنفّذ ما يجب عليّ فعله".
وأكّد سلامي أنّ بلاده قادرة على استهداف مصالح أعدائها، وتوجّه إليهم محذّراً بأنّ "مصالحكم واسعة، ارحموا أنفسكم، ولا تعرّضوا أنفسكم لزعزعة الأمن، فأنتم بحاجة لهذا الأمن".
وأضاف "أقول للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، نحن خطيرون مقابل أعدائنا، لذا عليكم الحذر منا"، مشيراً إلى أنّ "السعوديين اليوم يتوسلون إلى أنصار الله لإيقاف الحرب، والعدو غير قادر على رؤية تطور المقاومة".