ولفت السفير السوري الى ان سوريا هي بوابة وحدود لبنان على العالم العربي، وهي منفتحة وحريصة على مراجعة اي فريق لموقفه وصولا الى تنسيق تفرضه التحديات الراهنة لان العدو الاسرائيلي لا يستثن احدا وبالتالي لا تسطيع سوريا ولا لبنان ان ينأى احدهما عن الاخر ولو رفع هذا الشعار فإنه غير واقعي.

واكد السفير عبد الكريم علي ان التكامل بين سوريا ولبنان هي مصلحة سورية ولبنانية وهو مطلب سوري دائم وحاجة لبنانية يتفق عليها عدد غير قليل، واضاف:" سوريا حريصة على مراجعة اي فريق لموقفه وصولا الى تنسيق تفرضه المصلحة والتاريخ والجغرافيا".

وفي حديث لاذاعتنا قدر السفير علي موقف الحكومة والامن العام اللبناني مؤخرا من قضية النازحين السوريين مجددا التأكيد بان الدولة السورية لم تدخر جهدا في سبيل اعادة ابنائها اليها واخر هذه الجهود قانون العفو عن كل الجرائم التي لم تصل الى القتل.

واشار السفير عبد الكريم علي الى ان البعض في لبنان يخفي رغبته بضرورة عودة السوريين الى بلدهم مجاملة للخارج.

وعن الضغوط الخارجية لمنع العودة اعتبر علي انها محاولة يائسة من الاعداء لحفظ ماء الوجه لا اكثر

وعن تجربته الديبلوماسية في لبنان افاد عبد الكريم علي انها جاءت في وقت بالغ الدقة والصعوبة في ظل الحرب المركبة على سوريا وانقسامات حادة في لبنان الشقيق.