
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه كان من المفترض أن تتم إعادة التوحيد مع دونباس في وقت سابق، وكان بإمكان الناس تجنب الخسائر.
وفي اجتماع مع أمهات العسكريين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، قال بوتين: "في عام 2014، انطلقنا من حقيقة أنه ربما، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن دونباس، اتفاقيات مينسك التي ربما تعرفونها، ستظل قادرة بطريقة ما على لم شملها مع أوكرانيا".
وأضاف: "سعينا بصدق لذلك، لكننا لم نشعر بشكل كامل بمزاج الشعب، حتى النهاية كان من المستحيل فهم ما كان يجري هناك".
وشدَّد على أنَّه أنه "يجب أن نحقق كل أهدافنا. وسنحققها، من دون أدنى شك"، مشيرًا إلى أنَّ أنّ "روسيا لا تخطط من أجل احتلال الأراضي الأوكرانية".
وأوضح أنَّ هدفها يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرّضوا، على مدى 8 أعوام، للاضطهاد والإبادة الجماعية من جانب نظام كييف".
وأكَّد بوتين، أنه الآن ربما أصبح من الواضح أن إعادة التوحيد هذه كان يجب أن تحدث في وقت سابق، وربما لم يكن ليقع الكثير من الخسائر بين المدنيين، ولم يكن هناك الكثير من الأطفال القتلى.
كما لفت إلى أن "الأوكرانيين يتم استخدامهم وقودًا للمدافع، والذين يُسيئون التصرف يتم إطلاق النار عليهم أمام زملائهم، وهذا تأكيد لنظام النازيين الجدد".
وبيَّن بوتين أنَّ "روسيا لا تقاتل الأوكرانيين، بل أولئك الذين يزودونهم (بالسلاح) ويدفعون كل شيء إليهم. إنهم يستخدمونهم بالفعل وقودًا للمدافع، من دون أي مبالغة".