
استدعت الخارجية الايرانية، السفير الألماني في طهران هانس إيدو موتسيل للاحتجاج على تكرار المسؤولين الألمان تدخلهم في الشؤون الإيرانية.
ونفت الخارجية الإيرانية، أنه "لا دور لنا بالهجوم على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، والادعاءات الأمريكية بهذا الشأن باطلة"، لافتةً الى أنه " لدى الكيان الصهيوني دور غير إيجابي في المنطقة ويؤثر سلبا على العلاقات الإقليمية".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحافي الاسبوعي، أن "واشنطن والدول الغربية لها دور في أعمال الشغب في إيران، ولدينا معلومات دقيقة بشأن ذلك"، مشددةً على أن "واشنطن ما زالت ترسل رسائل بشأن التوصل لاتفاق نووي، ونحن ملتزمون بمسار الدبلوماسية".
وكان قد طلب سفيرا ألمانيا وأيسلندا لدى الأمم المتحدة، خلال الشهر الحالي، عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لـ"معالجة تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خاصة فيما يتعلق بالنساء والأطفال"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
واشار كنعاني الى إن الاستخدام المتسرع لآليات حقوق الإنسان واستخدامها كأداة مرفوض ولن يساعد مفهوم حقوق الإنسان وتضطلع الجمهورية الإسلامية بمسؤولياتها الوطنية في هذا الصدد.
وعن دور الحكومات الغربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية في أعمال الشغب، قال كنعاني: تم تقديم معلومات تفصيلية عن تورط دول غربية لرؤساء تمثيلاتها في طهران ومكتب رعاية المصالح الأمريكية وأوضح أن عددا من مواطني الدول المختلفة شاركوا في أعمال الشغب وهناك الكثير من الأدلة في هذا الصدد التي تم تقديمها إلى حكوماتهم.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار كنعاني الى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي لطهران واوضح ان هذه الزيارة ستجري غدا الثلاثاء في اطار التنسيق المشترك بين البلدين وانها تأتي في سياق استمرار التعاون بينهما وسيعقد اجتماع لجان مشتركة على اعلى المستويات.