
نفت وزارة الخارجية الصينية أن يكون شعب البلاد محبطاً بسبب الإجراءات الوقائية الصارمة ضد انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أنه تم إجراء التعديلات المناسبة وفقاً للوضع الفعلي.
وخلال إفادة صحفية اليوم الإثنين، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان على سؤال حول رفع إجراءات مكافحة فيروس كورونا "بسبب الإحباط الشعبي منها"، قائلا:" إن الوضع الذي ذكرته غير صحيح"، مشيراً إلى أن "الصين التزمت دائماً بسياسة عدم التسامح بتاتاً مع فيروس كورونا، وهي أجرت التعديلات المناسبة وفقاً للوضع الفعلي".
واعتبر تشاو ليجيان في تصريحه، "أن معركة الصين ضد فيروس كورونا ستتوج بالنجاح، بفضل قيادة الحزب الشيوعي الصيني والتعاون والدعم من الشعب الصيني بأكمله".
وفي وقت سابق أمس الأحد ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" في هونغ كونغ، أن مظاهرات تتعلق بالاستياء العام من قيود مكافحة كوفيد، نُظمت خلال عطلة نهاية الأسبوع في العديد من المدن الصينية.
يُذكر أنه تم تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ورصد الأطباء الصينيون في أكتوبر/تشرين الأول، في المتوسط حوالي ألف مصاب في جميع أنحاء البلاد يومياً.