وتحدّث حمود باسم الوفد شارحاً الأزمات التي يعاني منها المواطن، من موضوع المحروقات إلى الطبابة والمواد الغذائية، وكان آخرها أزمة المعاملات الإدارية التي تكلّف المواطن أعباء لا يستطيع تحملها، خاصة في الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد، بسبب فقدان الطوابع من المكتبات والمحال.

وأضاف: "أبرز أسباب هذه الأزمة إحتكار الطّوابع من قبل مجموعات معينة، ما يؤدي إلى ارتفاع كلفة استحصال أي معاملة (إخراج قيد – وثيقة وفاة – وثيقة ولادة) مبلغاً يفوق 150 ألف ليرة إلى 500 ألف، هذا إن وُجد الطابع المطلوب".

وتابع: "نحن قمنا بزيارتكم وكلنا ثقة بقدرتكم على التدخل لحل هذا الموضوع وخاصة أنكم حريصون دائماً على تسيير أمور المواطنين، لذا  نأمل من سعادتكم ايجاد حل لهذه المشكلة وإلا سيكون سيكون هناك خطوات متلاحقة".

بدوره،  شكر فقيه لأعضاء الوفد "اهتمامهم ومساعيهم  الحثيثة لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن".

ودار نقاش  بين الحضور لإيجاد حلول لهذه الأزمة، وتم التواصل مع المحافظ فقيه مع الجهات المختصة بالطوابع، وتم الاتفاق على تسليم كمية من الطوابع للمواطنين والمختارين، على أمل إنهاء الأزمة نهائياً في مطلع العام 2023.