فبعد نجاحِها بإدارةِ مشروع الكهرباءِ البديل على مدى سنوات، اتجهت البلديةُ هذا العام لاستثمارِ كروم الخروب التي زرعتها منذ سنواتٍ لتعزيزِ ميزانيتِها العامة، هذا ما أشار إليه رئيس بلدية الطيبة عباس دياب، لافتاً إلى أنهم في البلدية الآن يستفيدون من إنتاج ما زرعوه من شجر الخروب منذ 10 سنوات مضت، ويعتبر أن هذا المشروع يُحقق إستفادة كبيرة من الأموال المستثمرة من هذه الشجرة لتعزيز موازنة البلديّة.
البلديّةُ عملت هذا العام على تلزيمِ شركةٍ بجني محصولِ الخروب، وفق مناقصةٍ عامةٍ ومفتوحة، هذا ما أكّده رئيس دائرة المحاسبة في بلدية الطيبة إبراهيم ياسين، مضيفاً إنهم قاموا بتخصيص موازنة لتغطية جزء من التكاليف، في ظلّ التقديمات الزهيدة التي تقدّمها الدولة للبلديات، وفي ظلّ الوضع الإقتصادي الصعب.
وكانت بلديةُ الطيبة واعتقاداً منها بالجدوى الاقتصادية لغراسةِ الأشجارِ المثمرة، ضمّت إلى خطتها السنوية هذا العام زيادةَ المساحاتِ المزروعة، بأربعين ألف شجرة غالبيتَها من الخروبِ والصنوبرِ.