لافتاً إلى أنّ ذلك تمثّل بتقليص جدول الأعمال ليقتصر على البنود التي لها علاقة بالمواطن اللبناني، الذي يجب أن يكون فوق كل إعتبار. 

وفي حديث لإذاعة النور، جزم النائب حمادة بأن لا سبيل للوصول إلى ملء الفراغ الذي يمثّل عمدة وركيزة الوطن إلاّ بالحوار، وسوى ذلك سيكون البلد في حلقة مفرغة لحين يأتي رئيس بمواصفات يحتاجها لبنان ويحمل آمال والآم اللبنانيين. ونبّه إلى أنّنا كلما إبتعدنا عن الحوار سنبتعد عن إنتخاب الرئيس، مجدّداً الدعوة للتفاهم والحوار وتجاوز كلّ السياقات الضيقة ليكون لبنان والمواطن على كامل الجغرافيا اللبنانيّة هو المنتصر. 

وفي الشأن التربوي، رأى النائب حمادة أنّ هناك مجموعة مراسيم بهذا الشأن لكن للأسف دائماً هناك معوّقات عندما يتعلق الأمر بموضوع الصرف، وأوضح أنّ المراسيم والقرارات التي حدّدت بدلات ماليّة لم تسيل مالاً بشكل واقعي، في جيوب المستحقّين لإتمام العام الدراسي، كالحوافز التي لم تؤمّن، وبدلات نقل من شهر شباط الماضي لم تُصرف، وبقيت الرواتب على حالها، لافتاً إلى أنّ كل ذلك في إطار التنظير، حيث أنّ واقع الأساتذة مذري وثمة معوقات تحول دون وصولهم إلى مدارسهم وجامعاتهم وموقفهم ليس في إطار الإضراب بل جراء تعذّر الوصول. وكشف أنّ الكثير من المدارس أغلقت أبوابها لأنّها لا تستطيع تأمين أموال المحروقات للتدفئة والتشغيل.  

وعلى صعيدٍ آخر، لفت حمادة إلى أنّ نواب بعلبك الهرمل ونواب عكار شكّلوا نوعاً من التكتل وعقدوا إجتماعات مشتركة وجرى  تشكيل لجنة خاصّة لمتابعة الأمور ميدانياً وكل ما له علاقة بالتشريعات بحكم الإشتراك بالجغرافيا والهموم والحاجات بهدف تشكيل قوة ضاغطة في المجلس وتأمين مطالب المنطقتين.