وفي تصريح لوكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، اعتبر السيد إسماعيل خطيب أن قادة الدول الغربية "أصبحوا ذيولاً لأميركا والصهاينة"، لافتاً إلى أن "التصريحات السخيفة الاخيرة الصادرة عن بعض المسؤولين السابقين والحاليين في بعض الدول الغربية تنم عن جهلهم المطبق عن الحقائق الجارية في إيران".

وعزا وزير الأمن الإيراني مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى "اعتقال ضابطي استخبارات فرنسيين" من قبل وزارة الاستخبارات، وأضاف أن طهران لم تعلن بعد عن "أهم إجراءات فرنسا في عداوتها لإيران".

وكشف السيد إسماعيل خطيب أن "في الآونة الأخيرة التقى رجال دولة في الحكومة الألمانية مع الانفصاليين المسلحين والإرهابيين في إقليم كردستان وقدموا وعوداً وتعيينات، وهذا بالتأكيد لن يمر دون رد من قبلنا"، وأشار إلى أن "الحكومة الألمانية التي تتهم إيران بالعنف، نفذت إجراءات قسرية ضد المتظاهرين في أكثر من 12 مدينة ألمانية ودفعت قوات الشرطة الفيدرالية لإسكات المحتجين".

ولفت وزير الأمن الإيراني إلى أن "الحكومة الكندية تتدخل في قضايا إيران بينما أدى ضعف أدائها وتبعية رئيس وزرائها لأميركا وإنجلترا إلى العديد من الاحتجاجات والاستياء في ذلك البلد".

وقال السيد إسماعيل خطيب إن "رئيس وزراء كندا ادعى في تغريدة له بانه تم تنفيذ حكم الاعدام بحق 15 ألف شخص في الأحداث الأخيرة في إيران! 15 ألف شخص !! ليس من الضروري أن يكون لدى رئيس الوزراء الإحصائيات الدقيقة لعمليات الإعدام في إيران. يكفي أن يكون لديه شيء يسير من العقل لكي لا يطرح مثل هذا الادعاء المثير للسخرية. وقد استغرق الامر حوالي 12 ساعة ليطلعونه على خطأ إدعائه وتفاهته، وحينها اضطر الى حذف تلك التغريدة السخيفة حفاظاً على ما تبقى من قيمة لشخصيته إن كان قد بقي منها شيء. فهل هذا السلوك يليق بمستوى قيادة دولة كبيرة؟".