السفير الإيراني شدد على ضرورة تكوين نظام قائم على العدل، لأن العدل هو الحلقة المفقودة في الأنظمة الحالية: "هذه النظام العالمي الموحد الذي بشر به الأنبياء والرسل الإلهيون تصبو إليه جميع شعوب العالم وعليه بات من الضروري أن نبحث في ملامح هذا النظام وأن نجد الإديولوجية والثقافة السائدة والمتقدمة وأن نضع جانباً الثقافات والإيديولجيات القائمة على الإلغاء والإقصاء والتطرف".

من جهته، أكد السيد كميل باقر زوال مرحلة القطبية الأحادية وأن أميركا تؤل إلى الضعف، مشيراً إلى تنامي فكر المقاومة في مواجهة الغطرسة الأميركية: "مرت عدة سنوات قبل أن يستفيق الأميركيون المتكبرون والواثقون من أنفسهم ويصدقوا أن مرحلة الأحادية القطبية والغطرسة قد انتهت... الأزمات الداخلية لأميركا باتت جلية لدرجة أن المفكرين الأميركيين باتوا يتكلمون بصراحة عن ذهاب الحلم الأميركي أدراج الرياح.  إن تشكل نظام عالمي جديد حقيقة حتمية ومبنية على السنن الإلهية السائدة على العالم". 

وبعد جلسة الافتتاح، كانت جلسات تتناولت إنزواء أميركا وانتقال القوة من الغرب إلى آسيا، إضافة لانتشار فكر المقاومة في مواجهة الغطرسة.