وأجمع الحاضرون على أحقية القضية الفلسطينية وقرب تحرير فلسطين بسواعد المقاومين ودعم الشعوب العربية ومساندتهم.

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد في كلمة له بالمناسبة قدرة الشعب الفلسطيني على تحرير كامل الأراضي المحتلة، وقال: "فلسطين هي كلّ فلسطين، بقيادة وزعامة القدس، هي الأرض التي تربّى فيها كل الفلسطينيين دون استثناء، فلسطين هي لأهلها وليست للذين أتوا من مختلف أقطار العالم، وحتى لو اجتمع العالم معهم، ففي النهاية أبناء فلسطين هم أحقّ بهذه الأرض من غيرهم وسيستردّونها إن شاء الله تعالى".

بدوره ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا شدد في كلمة له على عدم قدرة الاحتلال على تغيير هوية فلسطين، وقال: "لا تسمحوا للأعداء بأن يخترقوا جسد هذه الأمّة عبر تفتيتكم وتفتيتنا وإشغالنا بخلافات مذهبية واجتهادات لا يمكن لها إلا أن تضرّ  بمصلحة وأهداف أمتنا ومشروعها الكبير،  وهو تحرير فلسطين".

من جهته، دعا رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله إلى اعتماد المحور على قدراته لهزم مشروع الاحتلال، وأضاف: "يجب أن نعتمد على قوانا الذاتية في الحصول على حقوقنا باسترجاع فلسطين وطرد العدو الصهيوني منها بالكامل، فلا حقّ للكيان الصهيوني بالوجود على شبرٍ واحد من أرض فلسطين. إننا نقول للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية المقاوِمة أن لا مجال لاسترداد الحقوق إلا بالمقاومة، فهي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وزوال الكيان الصهيوني". 

وأجمعت الكلمات على أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في ضمير الشعوب مهما تآمر عليها المستكبرون، وسيظل العَلم الفلسطيني خفّاقاً رافعاً لواء الحق في كل المحافل لتعود لنا فلسطين كلُّ فلسطين.