نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصدر وزاري قوله إنّ اللقاء التشاوري الذي يُعقد اليوم في السرايا سيحضره معظم الوزراء مبدئياً، بمَن فيهم الثمانيةُ المقاطعون، للجلوس معهم والاستماعِ إليهم،
وهذا ما كان طلبه البطريرك الماروني بشارة الراعي والتزمه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حتى لا يقالَ إنه أدارَ ظهره للمقاطعين، وخلال اللقاء سيتركّز البحث بحسب المصدر الحكومي على تخريجة لوضع مراسيم جلسة مجلس الوزراء الأخيرة والاتفاقِ على آلية توقيعها وتوقيعِ المراسيم اللاحقة التي تحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية، وأشار المصدر إلى أن المطلوب هو فَضُّ المشكلة مع "تكبير عقل" لاستيعابها.
صحيفة "الأخبار" نقلت عن مصادر وزارية أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تبلّغ بأن أحداً لن يقاطع اللقاء التشاوري الذي يعقد اليوم في السرايا باعتبار أنه سيكون محصوراً بالنقاش ولن تُتخذ فيه أي قرارات، مشيرة إلى أن ميقاتي سيحاول مع الوزراء بحثَ آليةٍ لاجتماع الحكومة من دون أن يؤدي ذلك إلى مُناخات توتيرية، أو أقله آلية للتوقيع على القرارات التي تعني المواطنين.
ولفتت المصادر إلى مشكلةٍ ستكون من ضمن النقاط المطروحة خلال اللقاء وهي مطالبةُ القوى المعترضة على جلسة مجلس الوزراء بالعودة عن المراسيم التي صدرت، علماً بأن الوزراء الذين قاطعوها كانوا وقعوا عليها قبلَ أن تُطرح وبعضُها أُدرج على جدول الأعمال بطلب من هؤلاء.