ترحيلُ الملف الرئاسي إلى العام المقبل.. وجمود حركة الإتصالات في فترة الأعياد
تاريخ النشر 07:44 16-12-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور - الصحف المحلية البلد: محلي
12

عشرُ جلسات لم تؤدِ إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بفعل غياب التوافق بين الأفرقاء اللبنانيين وعدم وجود قواسم مشتركة حول مواصفات الرئيس العتيد وبرنامجه الوطني،

بعد دخول لبنان في الفراغ الرئاسي وازدياد أزماته تعقيداً.. ما المطلوب داخلياً لإيجاد الحلول؟
بعد دخول لبنان في الفراغ الرئاسي وازدياد أزماته تعقيداً.. ما المطلوب داخلياً لإيجاد الحلول؟

الذي سيعمل على تنفيذه على مدى ستّ سنوات، وأمام هذا الواقع بات الحوار بين الجهات اللبنانية كافة الطريقَ الأقصر لإنهاء الشغور في سدّة الرئاسة الأولى وقطع الطريق على سياسة تقطيع الوقت التي اعتمدها البعض لغاياتٍ لا تخدم المصلحة الوطنية على اعتبار أن الاستحقاق الرئاسي يرتبط بجملةٍ من الملفات السياسية والاقتصادية ذات صلة.

وفي السياق، ذكرت صحيفة "البناء" أن مختلف القوى السياسية سلَّمت بالفشل الداخلي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وبالتالي نقلت جهودها إلى الخارج لاستدراج مبادرة تؤدي إلى تسوية رئاسية طالما أن الانتخابات الرئاسية لم تُصنع في الداخل منذ اتفاق الطائف حتى الآن بالحدّ الأدنى، ما يعني أن الملف الرئاسي واللبناني عموماً ارتبط بالتطورات على المستوييْن الإقليمي والدولي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر نيابي قوله إن المعنيين في لبنان لم يتلقّوا أي رسالة أو اتصالاً يتحدّث عن مبادرة قطرية أو فرنسية أو غيرها، وما يُحكى مجرّد كلام وحدودُه حَراك وجسُّ نبْض بعض الأطراف عن تسوية تتضمّن أسماء مرشحين.

صحيفة "اللواء" نقلت عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن دخول جلسات الإنتخاب في استراحة لا يعني تعليق الدعوة لانعقادها، إذ إنها تنطلق في العام الجديد، مشيرة إلى أن هذه الاستراحة ستكون كفيلة لتنفيس الاحتقان وتدارس بعض الخطوات من قبل عددٍ من الكتل النيابية ليُصار إلى تفادي تكرار السيناريو الذي يتحكّم في هذه الجلسات، ورأت هذه المصادر أنه لا بدّ من ترقّب بعض التحرّكات الخارجية وانعكاساتها على ملف الاستحقاق الرئاسي الذي ما زال ينتظر المسعى الجاد لتحريكه.