
دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ليس لحماية المقاومة القادرةِ على حماية نفسها،
بل لإنقاذ البلد من التخبط والانهيار الشامل. وأشار الشيخ دعموش إلى أن من يُعطل عملية انتخاب رئيس للجمهورية ليس من يضع ورقةً بيضاء ويدعو إلى الحوار والتوافق، بل هو من يصرّ على دعم مرشح تحدٍّ، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإنجاز هذا الاستحقاق هو الحوار والتفاهم الداخلي بعيداً عن التدخلات الخارجية.
بدوره، أسِف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لرفض البعض الحوار وإصراره على القطيعة، مؤكداً الحاجة إلى التلاقي من أجل كسر الجمود القائم، وإلى انتفاضة سياسية للخلاص من سرطان الفراغ.
وخلال خطبة الجمعة، جزم المفتي قبلان بأن انتظار الخارج تضييع للحلول ولسيادة البلد، قائلاً: "إعلموا أن المسيحي والمسلم كلاهما ضحيةُ الكارثة الوطنية، ولا نريد لبنان بلا مسيحييه والدولة القوية العادلة هي الضمانة للمسلم والمسيحي".
من جهته، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب دعا اللبنانيين الى الواقعية السياسية والتعاطي بمسؤولية والاستجابة للتوافق ولدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس نبيه بري، والخروج من حالة النكد التي ستضرّ بأصحابها ".
وفي خطبة الجمعة حذر الشيخ الخطيب من استمرار الفراغ الرئاسي مطالبا السياسيين بالتوافق لانتخاب رئيس جامع لكل اللبنانيين كخطة الزامية للسير باتجاه الحلول.
فضيلة السيد علي فضل الله جدّد خلال خطبة الجمعة دعوة القوى السياسية إلى الكف عن لعبة إضاعة الوقت الثمين وإهداره على لبنان واللبنانيين والإسراع في انتخاب رئيس قادر على إدارة عملية نهوض هذا البلد وإخراجه من التردي والانهيار الذي وصل إليه، داعياً إلى عدم الرهان على الخارج لسدّ الشغور الرئاسي، خصوصاً أنه في شغل عن البلد.