
جريمة إسرائيلية جديدة إرتكبها مستوطن صهيوني الليلة الماضية بدهسه الشقيقين الفلسطينيين محمد ومهند مطير بالقرب من حاجز زعترة في محافظة نابلس،
تأتي بموازاة اعتداءات قوات الإحتلال المستمرة في الضفة.
مدير مكتب المحافظة في قلنديا زكريا فيالة أوضح أن الشقيقين مطير كانا يقفان إلى جانب الطريق لإصلاح أحد إطارات سيارتهما قبل أن يصدمهما أحد المستوطنين ويهرب من المكان، وأضاف: "صدمهما المستوطن بمركبة بصورة متعمدة ولاذ بالفرار من المكان، ما أدى إلى استشهاد محمد على الفور ونقل جثمانه إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، في حين أصيب شقيقه مهند بصورة حرجة وتم نقله للمستشفى ليعلن خبر استشهاده هناك".
الجريمة الصهيونية لاقت ردود فعل فلسطينية غاضبة، حيث أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أنها حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب "الإسرائيلي" بحماية من الشرطة والجيش، مشدداً على أن الرد عليها سيكون بتصعيد الفعل المقاوم في الضفة الغربية.
من جانبه، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان شدد على أن ما جرى هو قتل متعمد من المستوطنين للشهيدين مطير، مؤكداً أن ما جرى يستوجب الرد على الإحتلال وجرائمه.
بدورها ، رأت حركة المجاهدين الفلسطينية أن دهس مستوطن حاقد للشابين المقدسيين بشكل متعمد هي جريمة واضحة المعالم والأركان تفضح مدى الحقد والإجرام "الإسرائيلي" المُمارس تجاه الشعب الفلسطيني.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" إستهداف سيارة للمستوطنين جنوب نابلس بصليات من الرصاص وإنسحاب المنفذين بسلام، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار "الرد الطبيعي على جرائم العدو تجاه شعبنا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا"، ودعت عرين الأسود إلى النفير اليوم دفاعاً عن المسجد الأقصى.