لأن الغرب لا يريد إلا مصالحه والمضيّ سياساته والإتيان برئيس ضدّ المقاومة، وهو ما لن يحصل لأن أيّ فريق لا يمكنه فرض رئيس على بقية الأفرقاء في لبنان، لذا يجب على المسؤولين الالتقاء والتوافق، فالشعب لم يعد يحتمل المزيد من الانهيار.

من جهة ثانية، رأى منصور أن أزمة النازحين السوريين تضغط على لبنان بشكل كبير، لا سيّما أن الدول الغربية تصرّ على إبقائهم في لبنان بهدف استمرار هذا الضغط، معتبراً أن ذلك يشكّل خطراً أمنياً على لبنان وسوريا معاً، ما يفرض ضرورة معالجة هذه الأزمة على أعلى المستويات.