أملت مواقف الميلاد في لبنان أن يجري إنتخاب رئيس للجمهورية بأقصى سرعة ممكنة.
وقال رئيس الجمهوريّة السابق العماد ميشال عون في تهنئة الميلاد: "تستمرّ النعمة، ويستمرّ نور الرجاء، منيراً كل ظلام".
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم هنّأ بميلاد السيد المسيح (ع)، مؤكداً أنّه نعمةٌ من الله تعالى للهداية إلى الصلاح والإستقامة، وفي تغريدة عبر توتير قال الشيخ قاسم : "هنيئاً للمسيحيين نورُ الطريق إلى الله تعالى، سنكون مع المسلمين والمسيحيين المؤمنين بالرسول والرسالة موحَّدين دائماً للدفاع عن القِيمَ في مواجهة الضلال والظلم والفساد والإحتلال".
وفي رسالة الميلاد، أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أنّ السياسيين لا يتحركون إزاء إرتفاع سعر صرف الدولار وتسوّل الشعب للخبز والكهرباء والأجور وفرص العمل والتعويضات، ورأى الراعي أنّ كلّ المعطيات السياسيّة تؤكّد وجود مخطط ضدّ لبنان فيما لا أولوية سوى انتخاب رئيس.
من جهته، وجه بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس رسالة الميلاد. فأمل أن تعود حاسة الضمير التي ضاعت بين المصالح الشخصيّة والسياسيّة، معتبراً أنّ الكراسي والمناصب في الوطن ليست ملك الأفراد بل مُلك الأوطان.
رئيس تيّار الكرامة النّائب فيصل كرامي غردّ عبر توتير بالقول: "هل ثمّة من ينتحل شخصيّة بابا نويل ويحمل إلى لبنان هدايا مسمومة وملغومة، تحمل الفقر والعوز والفلتان الأمني والمخطّطات الجهنميّة لتدمير ما تبقّى من هذا الوطن المنكوب؟"، واضاف: "على كلّ اللّبنانيّين إجراء فحص دقيق لأيّ بابا نويل يطرق أبوابهم في مختبر قلوبهم وعقولهم".
زار وفد من تجمّع العلماء المسلمين برئاسة مسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، كاهن كنيسة مار مخايل للروم الارثودوكس في بيروت الأب بولس وهبي، حيث قدم التهاني بمناسبة حلول الأعياد المجيدة.
فضيلة السيّد علي فضل الله توجه في بيان بالتهنئة إلى المسيحيين والمسلمين بميلاد السيد المسيح الذي هو ميلاد للقيم الروحية والإيمانية التي حملها وعبر عنها بسلوكه وتعاليمه والتي عانى وتألم وقدم التضحيات لأجلها.