في آخر مستجدات الساعة، أعلنت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اعتقال المهندس إسلام الفروخ من سكان بلدة كفر عقب شمال القدس، بزعم تنفيذه عملية التفجير المزدوجة بالقدس قبل شهرين.
إلى ذلك قمعت قوات الاحتلال الصهيوني بالقنابل الغازية مسيرة استرداد جثامين الشهداء على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة،موقعة 11 إصابة، كما اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بلدة الطور بالقدس المحتلة، كذلك هدمت بركساً بحجة عدم الترخيص في قرية اماتين شرق قلقيلية.
من جهة ثانية طالب رئيس أركان جيش العدو "الإسرائيلي" أفيف كوخافي، الرئيس المكلف نبيامين نتنياهو بالاستماع إلى موقف القيادات الأمنية والمسؤولين في جيش الاحتلال قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالمؤسسة العسكرية، وخلال اتصالٍ هاتفي نادر بينهما وبّخ كوخافي نتنياهو بسبب نقل صلاحيات من وزارة الأمن والجيش إلى تيار الصهيونية الدينية المتمثل بزعيمي حزبي الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش والقوة اليهودية إيتمار بن غفير.
وفي سياق آخر، أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أصدرت قانوناً تعسفياً جديداً يُفقد الأسرى الإداريين حقهم في الاستئناف على قرارات الاعتقال بعد مُضي 30 يوماً، علماً أن الأسير الإداري كان يحق له الاستئناف على قرار الاعتقال دون تحديد سقف زمني.