
أصدر الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان، بيانًا من سجنه بمناسبة الذكرى الثامنة لاعتقاله، وجه فيه الشكر لعائلته على تضحياتها وصبرها، كما وجه شكره لكل من وقف معه طوال السنوات الماضية، خاصّاً بالذكر عوائل الشهداء والمعتقلين والجرحى والمهجرين.
وشدد الشيخ سلمان في بيانه أمس الثلاثاء على أهمية الإصلاح، وعدم جواز التوقف عنه لأن هذا "خيانة لله والوطن والشعب".
وأشار الشيخ إلى مساعي جمعية الوفاق والمعارضة بقياداتها وكوادرها للعمل من أجل الوطن وكيف كان جزاؤهم من "حل جمعياتنا، وقتل كوادرنا وأنصارنا، وسجن ونفي قياداتنا، وفرض الخصام والعزلة السياسية علينا وعلى أعضائنا".
وأوضح الشيخ سلمان أنّ "غياب الحوار الجاد وغياب الإصلاح الحقيقي هو أحد الأسباب الأساسية لحدوث الأزمات الكبرى في البلدان، وبلادنا ليست استثناءً لهذه القاعدة المنطقية"، معتبراً أنه "لو تصالحنا فيما بيننا وعالجنا أوضاعنا الحقوقية والاقتصادية ... لما تضخم الدين العام … ولما احتجنا لفرض ضريبة تمس جيب المواطن بنسبة 10% من مشتريات المواطن، ولما احتجنا لإيقاف 3% من الزيادة السنوية للمتقاعدين".
ووجه الأمين العام كلامه إلى النظام قائلًا:" لا يتوهم أحدٌ أيها الأخوة والأخوات بأن قمع التطلع إلى الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان هو نصر، بل هو في الحقيقة إيذاء للنفس وخسران مبين لمن يقوم به".