ووصل نائب وزير الخارجية الأذربيجاني فاريز رضاييف، الأربعاء الماضي، في زيارة رسمية وعلنية إلى "إسرائيل"، في إطار التحركات الرامية إلى فتح سفارة لأذربيجان في "تل أبيب"؛ بعد مصادقة البرلمان الأذربيجاني والرئيس إلهام علييف الشهر الماضي.

وشملت الزيارة التي استغرقت يومين، حسبما أعلنت وزارة "الخارجية الإسرائيلية"، مباحثات بين المسؤول الأذربيجاني والصهاينة، بشأن ما وصفته الخارجية، بـ "التهديد الإيراني".

وقالت الخارجية إن الزيارة تأتي في إطار الدفع بالتحركات الرامية إلى فتح سفارة لأذربيجان في "تل أبيب"، معتبرة أنها هي خطوة كبيرة إلى الأمام في العلاقات بين الطرفين.

وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن السلطات الأذربيجانية عيّنت نائب وزير التعليم مختار ممادوف، سفيراً لها في الكيان الصهيوني، لافتةً إلى أنه كان مسؤولاً عن المشاريع المتعلقة بالتعاون الأذربيجاني – "الإسرائيلي"، في مجال الابتكار والعلوم والتعليم.

يذكر أن أذربيجان تعد أكبر مزود للنفط للكيان "الإسرائيلي"؛ حيث يسود بين الطرفين علاقات أمنية عميقة، طورتها "إسرائيل" على خلفية وجود حدود ممتدة لأذربيجان مع إيران.