التلاعب بسعر صرف الدولار يُفترض أن ينعكس على الحركة التجاريّة في السّوق ويتنفس اللبنانيون الصعداء.. فكيف هو الحال؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:27 01-01-2023الكاتب: هادي فخر الدينالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
بعد ارتفاعه لحدود الثمانية وأربعين ألفاً، عاد وانخفض الدولار ستة آلاف ليرة دفعة واحدة، الأمر الذي يفترض أن ينعكس انخفاضاً في الأسعار ونشاطاً في الحركة التجاريّة في السوق، ويتنفس اللبنانيون الصعداء، فكيف هو الحال؟
بعد إقراره في موازنة العام 2022.. ما هي إيجابيات وسلبيات تطبيق الدولار الجمركي وفق السعر الجديد؟ (تقرير)
المواطنون في حديث لإذاعة النور، أجمعوا أن الأسعار لم تتغير كما يجب، وأن المشكلة تكمن بانهيار العملة الوطنيّة، معتبرين بأن المواطن دائماً هو الضحية.
وأمام الإشعارات الهاتفيّة لتطبيقات سعر الصرف مثل "انخفاض هائل" تارة أو "ارتفاع هائل" في سعر الصرف تارة أخرى، يجد المواطنون أن الحلّ أبعد من السيطرة على تطبيق هاتفي.. معتبرين أن ذلك كلّه لعبة سياسيّة كبيرة تتطلب تدخلاً سريعاً ودولة قويّة ومجموعة من الضوابط، وتمنى المواطنون حلحلة المشكلة التي تحكمها حيتان المال، مشيرين إلى أن السبب وراء ذلك لا يكمن فقط بالمضاربات إنّما بأمور أكبر من ذلك بكثير.
ومع بداية العام الجديد يأمل المواطنون أن يلتزم التجار بسعر صرف الدولار بعد انخفاضه، بعد أن طالبوا لسنوات بعودته إلى الـ1500 ليرة لبنانية.