بانوراما 2022: العام المنصرم سجّل أسوء أزمة معيشيّة في لبنان.. وأمام هذا الحال كانت لحزب الله مبادرات دعم ومساعدة للمواطنين في مختلف المناطق
تاريخ النشر 14:01 01-01-2023الكاتب: رباب قاسمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
28
في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تراكمت مع الحصار الأميركي على لبنان، يواصل حزب الله العمل بشتّى الطرق وقدر المستطاع للتخفيف من تداعيات الأزمة على المواطنين..
بانوراما 2022: العام المنصرم سجّل أسوء أزمة معيشيّة في لبنان.. وأمام هذا الحال كانت لحزب الله مبادرات دعم ومساعدة للمواطنين في مختلف المناطق
وتأتي في هذا السياق التقديمات الصحيّة والغذائيّة وغيرها من المساهمات الماليّة والعينيّة للعوائل المتعفّفة.. وفي "منطقة بيروت" تحديداً كان للعمل الاجتماعي دور فعّال في التصدّي لهذه الأزمات، يحّدثنا عنها مسؤول العمل الاجتماعي في منطقة بيروت علي شري، لافتاً إلى أن المشروع الأوّل لمثل هذه التقديمات كان مشروع مائدة الإمام زين العابدين (ع) حيث يتمّ توزيع الحصص التموينيّة على الفقراء والمحتاجين، وكذلك الثياب والأحذية، مشيراً إلى أنهم قاموا بتجهيز مطابخ لتوزيع الطعام الجاهز أيضاً، وتوزيع مقطوعات ماليّة ومشروع "كفالة الجار"، بالإضافة إلى ترميم المنازل التي بحاجة إلى تأهيل وتجهيزها بالأدوات اللازمة من أثاث وغيره.
وفي إطار المشاريع الخدماتيّة كان لبطاقة "السجّاد" دور كبير في مساعدة الناس والتخفيف من بعض التكاليف الماديّة،هذا ما أكّده شري، موضحاً بأنّه تمّ توزيع 47 ألف بطاقة "سجّاد" في منطقة بيروت خلال السنوات الماضية.
وفي سياق التحصين الاجتماعي، عزّز حزب الله دوره في مكافحة آفة المخدرات، وتثقيف الناس حول مخاطرها، يؤكد شري:"قمنا من خلال هذا المشروع بإقامة ورش ومحاضرات تثقيفيّة وتوعويّة وكذلك عملنا على مساعدة المدمنين على العلاج".
ومطبخ "ثمار"، المشروع الأحدث ضمن العمل الاجتماعي،يقدّم وحبات يوميّة للفقراء،وهو عبارة عن مشروع ريعي،يعود بالربح لإطعام الفقراء بالتعاون مع بلدية حارة حريك.
إضافة إلى ذلك فإن العمل الاجتماعي في حزب الله منطقة بيروت، ساهم في العديد من الإصلاحات البنيويّة والتقديمات العينيّة بمساعدة اتحاد البلديات، وكان للمتطوعين في تنفيذ هذه المشاريع دور كبير وجهود مشكورة.