للتهنئة بميلاد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة.

وعقب اللقاء، أكد السيد أمين السيد أنه قدّم التهنئة بالأعياد وجرت مقاربة الأمور الأساسية في لبنان، من ضمنها إنتخاب رئيس للجمهورية، لافتاً الى أن البطريرك الراعي أبدى رأيه وحرصه على إنجاز الاستحقاق الرئاسي والتعاطي معه بمسؤولية عالية، لأن البلد يعيش ظروفاً صعبة جداً.

وشدد رئيس المجلس السياسي في حزب الله على أن المطلوب اليوم الإسراع في انتخاب رئيس وأن يجري حوار حقيقي في لبنان، خصوصاً في المجلس النيابي، وهو ما دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري للتفاهم بالحد الأدنى على رئيس يمكنه النهوض بالبلد.

وشدد السيد أمين السيد على أن الصفحة دائماً مفتوحة بين حزب الله والبطريرك الراعي، لكن أوضاع البلد من "كورونا" وغيرها تسبّبت بفسحة زمينة معيّنة، وأضاف: "الفسحة الزمنية بين المحبين تزيد من الشوق".

وأكد السيد أمين السيد أن "لا تباين في الآراء بيننا وبين البطريرك الراعي، ولم نتحدث في الجلسة اليوم عن الحياد أو عن التدويل"،  وقال: "نحن سعداء بما أنجز من تفاهم مع التيار الوطني الحر ونعرف كيف نختلف في ما بيننا".