الشهيد أبو مهدي المهندس رفيق درب الجهاد للشهيد سليماني.. أيقونة الجهاد ورمز المقاومة في بلاد الرافدين (تقرير)
تاريخ النشر 08:33 03-01-2023الكاتب: علي حمزةالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
36
في واقعة عظمية بمسلسل جرائم الولايات المتحدة الأميركية في منطقتنا كان إقدامها على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس مع قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني في بغداد،
الشهيد أبو مهدي المهندس رفيق درب الجهاد للشهيد سليماني.. أيقونة الجهاد ورمز المقاومة في بلاد الرافدين (تقرير)
حيث كان المهندس يمثّل أيقونة الجهاد العليا في العراق ورمزاً للمقاومة في بلاد الرافدين.
عملية اغتيال المهندس لم تغيبه من قلوب المجاهدين الذين لا زالوا يسيرون على خطاه لإفشال المخططات الصهيو أمريكية في المنطقة كما يقول القيادي في الحشد الشعبي ابراهيم الاعرجي:"ذكرى شهادة أبو مهدي المهندس والشهيد قاسم سليماني تعلّمنا دروس كثيرة، أنّ الإنسان يستطيع أن يُقاوم أكبر طاغوت ويتحدّى أكبر ديكتاتور، حيث وقف الشهيدان بوجه هذا المشروع الكبير، الذي كان يقوده الشيطان الأكبر من خلال أدواته في المنطقة".
وشكّل رحيل المهندس صدمة بالنسبة إلى مؤسسة الحشد الشعبي التي بناها وهيكلها وعرف تفاصيلها وأكد النائب عن تحالف الفتح جبار الكناني أنّ الشهيد المهندس كان له دوراً كبيراً في إعطاء المعنويّات الجهاديّة لجميع القوات العراقيّة في حربها ضدّ الإرهاب وبالوقت ذاته ترك فيهم روح المقاومة التي أسّسها في الأجيال لتحمل مشروعه إلى يوم النصر الموعود. واعتبر الكناني أنّ الشهيد أبو مهدي المهندس كان له دوراً كبيراً ومهمّاً ومؤثراً ليس فقط لدى الحشد الشعبي العراقي بل امتد إلى القوات الأمنيّة بكافّة مسمّياتها وكان له دوراً مؤثراً في عملية قتال الأعداء قتالاً عقائدياً أوجعهم كثيراً.
الشهيد المهندس رمز وشخصية تركت أثراً كبيراً في النفوس لتواضعه وشجاعته والتزامه في منهج الجهاد الذي لم يحيد عنه إلى يوم استشهاده.