
رفض عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وديع الخازن، وصف المرحلة السابقة بين حزب الله وبكركي بالـ"قطيعة"، مؤكدًا في حديث صحافي، أنّ "الأسباب الموجبة فرضت تقنيناً التباعد القصري
حيث لم تجتمع لجنة الحوار الإسلامي المسيحي إلا مرة واحدة في السنة الماضية، لكن ممثل حزب الله محمد الخنسا، خلال الفترة الماضية، كان على تواصل دائم مع المعنيين في بكركي، مشدداً على أن "هناك نوايا طيبة لاستمرار الحوار والمحادثات والتواصل، التي أدّت، على الأرجح، إلى هذا اللقاء".
وكشف الخازن وجود إصرار في "الفاتيكان على تمتين العلاقات الإسلامية - المسيحية في لبنان، وعلى استمرار الحوار حول سائر الملفات، لأن صيغة لبنان تفرض هذا النوع من التواصل".
وأكد الخازن أن التباين بين بكركي وحزب الله حول مقاربة بعض الملفات، "لم يصل إلى القطيعة الكاملة، كونه اختلافاً في وجهات النظر، وهو أمر طبيعي في العلاقات السياسية والعلاقات بين المكونات".
وأكد الخازن أن البطريرك الكاردينال بشارة بطرس الراعي "يتعاطى بإيجابية مع كافة المكونات، وتحديداً حزب الله"، مؤكّداً أنّ لا "سبيل إلى تفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركة الاقتصادية، إلا بإنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن لأنّ الدولة بأجمعها في خطر إذا ما استمرّ هذا الاستهتار"، مشيراً إلى أن الرئيس اللبناني "هو الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الأدنى، الضامن لما تبقى من وجود مسيحي بالتكافل مع شركائه المسلمين".