ويظهر في الصورة الشهيد سليماني إلى جانب الرئيس الفنزويلي الراحل هيوغو تشافيز، وخلفها علَم إيران وعلم فنزويلا، وذلك في الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهم.

كما شارك المواطنون في مراسم افتتاح اللوحة الجدراية تقديراً ووفاءً لدعم إيران الكبير للشعب الفنزويلي، وتكريماً لقائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني.

وخلال فعالية افتتاح الجدارية التي رسمها الفنان الفنزويلي نيلسون سانتانا، سلط السفير الإيراني حجة سلطاني، الضوء على أهمية تعزيز المسيرة الثورية والاستقلال لكلا البلدين.

وقال سلطاني إن "فنزويلا، أرض الأبطال، أرض المحرر سيمون بوليفار، والقائد الأبدي هوغو رافائيل شافيز فرياس".

وأشار إلى أن "إيران تؤكد التضامن والدعم المتبادل الذي سيحقق الفوز لكلا البلدين".

من جهته، أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفنزويلية الإيرانية، النائب الفنزويلي بيدرو إنفانتي، عن تضامنه مع الشعب الإيراني في نضاله "ضد العدو المشترك، الإمبريالية الأميركية".

وأضاف أن "الطائرات المسيّرة التي استخدمت لاغتيال الجنرال سليماني هي نفسها التي حاولت اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو".