رئيس حكومة الإنقاذ عبد العزيز بن حبتور أكد أن هذه الفعالية تجسد معنى التضامن والتلاحم في محور المقاومة، وقال: "ينبغي أن نرفع الرؤوس والهامات عالياً لهؤلاء الشهداء الكبار والعظماء، إن هذه المقاومة وُجدت من أجل نصرة أهلنا وشعبنا في فلسطين وإفشال المشروع الصهيوني الغربي، وهذا هو المشروع الذي يجب أن نوحّد كل طاقاتنا في الداخل والخارج من أجل القضاء عليه". 

رئيس المجلس الأعلى لمجمع أهل البيت عليهم السلام الشيخ محمد حسن أختري أكد أن الشهيد القائد سليماني وقف إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، 

بدوره، شدد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" خالد البطش على أن القائد سليماني كان سيفًا بتاراً لمواجهة العدو "الإسرائيلي" ودرعاً لحماية الشعب الفلسطيني و كل دول المنطقة، وهو شكّل حاضنة إسلامية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني بعيداً عن الطائفية.

بدوره، قال عضو المقاومة في الجزيرة العربية جاسم المحمد علي: "نحن نقف أمام رموز عظيمة قدّمت الدماء قرابين للحفاظ على كرامة الأمة"، فيما أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء  العراقي أبو آلاء الولائي أن القائديْن سليماني والمهندس مثّلا المدرسة الجهادية الحسينية.

كما ألقيَ العديد من الكلمات التي أكدّت أن هذه الرموز العظيمة سعت بجهادها إلى إظهار الإسلام الثوري للوصول إلى توحيد الأمة بوجه المؤامرات و الفتن التي تبثها أميركا عبر أدواتها و إرهابها في المنطقة.